أهالي منبج يُشيّعون جثمان الشهيد خليل مصطفى حمو
شيّع أهالي مدينة منبج جثمان المقاتل في صفوف قوات مجلس منبج العسكري خليل مصطفى حمو إلى مثواه الأخير في مزار الشهداء جنوبي المدينة.
شيّع أهالي مدينة منبج جثمان المقاتل في صفوف قوات مجلس منبج العسكري خليل مصطفى حمو إلى مثواه الأخير في مزار الشهداء جنوبي المدينة.
شيّع أهالي مدينة منبج، اليوم السبت، جثمان المقاتل في صفوف قوات مجلس منبج العسكري، الذي استشهد أثناء أداء واجبه العسكري.
وانطلق موكب التشييع من أمام مشفى الفرات حتى مزار الشهداء وسط ترديد المشيعين شعارات تمجد الشهداء مع رفع أعلام مجلس عوائل الشهداء.
ولدى وصول موكب التشييع إلى مزار الشهداء قدّم مقاتلو مجلس منبج العسكري عرضاً عسكرياً بالتزامن مع وقوف الحضور دقيقة صمت.
وعقب ذلك ألقى القيادي في مجلس منبج العسكري فريد شيخو كلمة قدّم فيها التعازي لمقاتلي وقادة المجلس، وذوي الشهيد.
وقال: "اليوم نودع أحد أبطال مجلس منبج العسكري إلى جنات الخلد ونزرع وردة جديدة في حديقة الزهور (مزار الشهداء), ونعاهد الشهيد بالسير على خطاه وتحقيق الأهداف التي استشهد من أجلها".
وقالت عضوة مجلس عوائل الشهداء حسناء الضاهر في كلمة ألقتها خلال المراسم: "نحن نقف اليوم إجلالاً وإكراماً لأرواح الشهداء الذين قدّموا أرواحهم من أجل تراب أرض الوطن وتحرير كامل تراب الوطن من رجس الإرهاب".
ومن جانبه قال الرئيس المشترك في المجلس التشريعي في الإدارة المدنية لمنبج محمد علي العبو "اليوم ننحي إجلالاً وإكباراً لشهيد جديد شاء أن ينضم إلى رتل الشهداء شهداء مدينة منبج وريفها هؤلاء الشهداء الذين ضحوا بدمائهم الطاهرة لدحر الإرهاب لنحيا اليوم بالأمن والأمان".
أما عضوة مجلس المرأة نقشيه خليل فوجهت باسم المجلس تحيّة إلى أمهات الشهداء الذين ضحوا بفلذات أكبادهن في سبيل دحر الإرهاب وتحرير الأرض.
وبعد الانتهاء من إلقاء الكلمات قرأت عضوة مجلس عوائل الشهداء فاطمة شيخو وثيقة الشهيد وسلمتها إلى ذويه، ثم ورى جثمان الشهيد الثرى وسط زغاريد الأمهات وترديد الشعارات التي تُمجد الشهداء.